- بعد الربيع العربي أصبحت الأمور أكثر وضوحاً ..
هناك شعوب تطالب بحقوقها وهناك حكومات تقف ضد إرادة الشعوب معها منتفعين وسذج
- المطالبة بالحقوق السياسية ليست ترف بل هي يجب أن تكون أساس كل المطالب ، فإذا تحقق فإن ماسواه من مطالب ليس سوى نتيجة لتحقق هذا المطلب ..
- الثورة المضادة جعلت هذا المطلب محرم وخط أحمر لذلك شيطنوا الإسلام السياسي حسب اصطلاحهم وجعلوا تهمة المطالبين بالإصلاح السياسي "الانقلاب"
- يمكن أن تتفاهم الحكومات مع الشعوب على كافة المطالب إلا مطلب الإصلاح السياسي فهو يضرها كحكومات وحكام داخلياً ويضر الأجنبي خارجياً ..
- صار واضحاً لدى الشعوب بعد الهجمة على الربيع العربي وشيطنته أنهم أمام عدوان أحدهما داخلي والآخر خارجي يتشاركون لسحق أي حركة تحرر واستقلال..
- لا يوجد بوادر تحرر قريبة ولكن ماندركه أن هذه الشعوب بخيراتها ومقدراتها وعقولها لايمكن أن تظل مستعبدة من عدو الداخل والخارج .