يا عزيزي هذا الجيوش وضعت لسحقك أنت ومن يتعاطف مع قضايا أمته، هذه الجيوش لم تصنع لنصرة قضايا الأمة العادلة.. عقولهم صغيرة وتفكيرهم محدود وأقصى طموحهم كرسي وحدود ووطنية صنعها لهم المستعمر..
حدودهم عبارة عن أسوار يحبسون الشعوب فيها، ويفرقونها عن بعضها، ويمنعونها أن تعيش كأمة مترابطة لها تاريخ ومستقبل واحد.
لا عقيدة لدى الجندي المقاتل سوى صاحب السمو والجلالة والفخامة، وبحمده يسبح ويقدس، ولاجله يجرم ويقتل ويشرد، همه راتب يناله، ومكرمة تذله إذا بالغ بالتملق.
القدس شريفة وفلسطين عظيمة يحررها رجال صدقوا ما عهدوا الله عليه، لا يركعوا إلا لله، ولا يبايعوا طاغية جبان.. ألا ترى ألسنة المنافقين تطعن خناجرها المسمومة في جهادهم وبطولتهم وتضحياتهم.. لانهم يظهروا لهذه الجيوش ضعفها وعوارها وجبنها.. ويظهروا لأصحاب الكراسي مدى صغارهم أمام هذا العدو الجبان الذي أذله بضعة رجال صادقين..
هم يحقدون على غزة وجهادها وبطولة أهلها، لأن غزة تذلهم كما تذل الصهاينة المعتدين..
#طوفان_الأقصى